السلام علیکم ورحمۃاللہ وبرکاتہ
مفتیان کرام !حج میں قربانی صرف مکہ میں کی جا سکتی ہے یا اپنے ملک میں بھی کی جا سکتی ہے ؟
کیا حاجی دو قربانیاں کرے گا؟
واضح رہے کہ حجِ افراد (صرف حج کی نیت کرے) میں اگر حاجی مقیم ہو (چاہے مکہ کا رہنے والا یا باہر سے آکر پندرہ دن قیام کی نیت کرنے والا) اور صاحبِ نصاب بھی ہو تو اس پر صرف عید کی قربانی واجب ہے اور اگر صاحبِ نصاب نہ ہو تو قربانی واجب نہیں۔
اور اگر کوئی شخص حجِ قران یا حجِ تمتع کر رہا ہو اور مقیم و صاحبِ نصاب بھی ہو تو اس پر دو قربانیاں لازم ہیں، عید کی قربانی، دمِ شکر، البتہ اگر وہ صاحبِ نصاب نہ ہو تو صرف ایک قربانی دمِ شکر واجب ہوگی۔
*بدائع الصنائع:(174/2،ط:دار الكتب العلمية)*
قال أصحابنا: إنه دم نسك وجب شكرا لما وفق للجمع بين النسكين بسفر واحد فله أن يأكل منه، ويطعم من شاء، غنيا كان المطعم أو فقيرا ويستحب له أن يأكل الثلث، ويتصدق بالثلث، ويهدي الثلث لأقربائه وجيرانه، سواء كانوا فقراء أو أغنياء كدم الأضحية لقوله عز وجل: ﴿فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير﴾ [الحج: ٢٨] .
*وأيضاً:(63/5،ط:دار الكتب العلمية)*
ومنها الإقامة فلا تجب على المسافر؛ لأنها لا تتأدى بكل مال ولا في كل زمان بل بحيوان مخصوص في وقت مخصوص والمسافر لا يظفر به في كل مكان في وقت الأضحية فلو أوجبنا عليه لاحتاج إلى حمله مع نفسه وفيه من الحرج ما لا يخفى أو احتاج إلى ترك السفر وفيه ضرر فدعت الضرورة إلى امتناع الوجوب بخلاف الزكاة؛ لأن الزكاة لا يتعلق وجوبها بوقت مخصوص بل جميع العمر وقتها فكان جميع الأوقات وقتا لأدائها، فإن لم يكن في يده شيء للحال يؤديها إذا وصل إلى المال، وكذا تتأدى بكل مال فإيجابها عليه لا يوقعه في الحرج، وكذلك صدقة الفطر لأنها تجب وجوبا موسعا كالزكاة، وهو الصحيح.
وعند بعضهم وإن كانت تتوقف بيوم الفطر لكنها تتأدى بكل مال فلا يكون في الوجوب عليه حرج وذكر في الأصل وقال: ولا تجب الأضحية على الحاج؛ وأراد بالحاج المسافر فأما أهل مكة فتجب عليهم الأضحية وإن حجوا.