السلام علیکم
کیا یہ بات درست ہے کہ 10 محرم الحرام کو کوئی شخص غسل کرے تو سارا سال بیماریوں سے محفوظ رہےگا کیونکہ اس سال آب زم زم تمام پانیوں میں پہنچتا ہے۔
عاشوراء کے دن غسل کی فضیلت کو’’ الغنية لطالب طريق الحق ‘‘میں ایک طویل روایت کے ضمن میں ذکر کیا گیاہے۔ذیل میں صرف وہ الفاظ ،ان کاترجمہ اور اس روایت کی اسنادی حیثیت ذکر کی جاتی ہے:
’’ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض مرضًا إلا مرض الموت‘‘(الغنية لطالب طريق الحق للشيخ عبدالقادرا لجيلاني:2/88،ط: دار الكتب العلمية)
ترجمہ:
’’جس نے عاشوراء کئے دن غسل کیا،وہ مرضِ موت کے سوا بیمار نہ ہوگا۔‘‘
ذکرکردہ روایت کی اسنادی حیثیت:
علامہ ابن الجوزی (م۵۹۷ھ) نے الموضوعات(2/ 199)،علامہ ابن تیمیہ(۷۲۸ھ) نےمجموع الفتاوى (25/299-300)، حافظ شمس الدین ذہبی(م۷۴۸ھ)نے تلخیص الموضوعات(ص:206،الرقم:502)،علامہ سیوطی(م۹۱۱ھ)نے اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/93)،علامہ ابن عراق کنانی(م۹۶۳ھ)نے تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (2/151.الرقم:17) اور علامہ عبدالحی لکھنوی(۱۳۰۴ھ)نے’’ الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة(ص:97) میں اس روایت کو موضوع(من گھڑت )قراردیا ہے، لہذا اس روایت کی نسبت جناب رسول اللہ ﷺ کی طرف کرنے اوراس کو بیان کرنے سےاجتناب کرنا چاہیے۔
نیز یہ بات’’ آب زم زم تمام پانیوں میں پہنچتا ہے۔‘‘ حدیث کی کسی مستند و معتبر کتاب میں حدیث کی کسی بھی قسم (صحیح،حسن، ضعیف وغیرہ)کسی بھی شکل میں نہیں ملی،البتہ صوفی عالم شیخ شعیب بن سعدحریفیش(م۸۱۰ھ)نےاپنی کتاب’’الروض الفائق فی المواعظ والرقائق‘‘ میں یہ بات بغیر کسی سند اورحوالہ کے نقل کی ہے اوراحادیث مبارکہ کے معاملے میں اس کتاب کا کوئی اعتبار نہیں۔
شیخ محمد بن محمددرویش حوت(م۱۲۷۷ھ) نےاس کتاب کو غیر معتبر قرار دیتے ہوئے لکھا ہے:’’اس کتاب میں بہت سی موضوع اورمن گھڑت روایات ہیں۔‘‘
لہذا ذکرکردہ الفاظ کی نسبت جناب رسول اللہ ﷺ کی طرف کرنے ،اس کو بیان کرنے اور اس پر اعتقاد رکھنےسے اجتناب کرنا چاہیے۔
الغنية لطالبي طريق الحق للشيخ عبدالقادرا لجيلاني:2/88،ط: دار الكتب العلمية)
وفي لفظ آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما -قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها....ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض مرضًا إلا مرض الموت الخ.
الموضوعات لابن الجوزي: (2/ 199،ط: المكتبة السلفية)
فمن الأحاديث التي وضعوا: حدثنا أبو الفضل محمد بن ناصر من لفظه وكتابه مرتين قال أنبأنا أحمد بن الحسين بن قريش أنبأنا أبو طالب محمد بن على ابن الفتح العشاري، وقرأت على أبي القاسم الحريري عن أبي طالب العشاري حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور البرسري حدثنا أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد حدثنا إبراهيم الحربي حدثنا سريح بن النعمان حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من المحرم... ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض مرضا إلا مرض الموت ... هذا حديث لا يشك عاقل في وضعه ولقد أبدع من وضعه وكشف القناع ولم يستحيي وأتى فيه المستحيل وهو قوله: وأول يوم خلق الله يوم عاشوراء، وهذا تغفيل من واضعه لأنه إنما يسمى يوم عاشوراء إذا سبقه تسعة.
وذكره "ابن تيمية"في "مجموع الفتاوى"(25/299-300)وقال: لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين. لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم. ولا روى أهل الكتب المعتمدة. في ذلك شيئا لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعين لا صحيحا ولا ضعيفا لا في كتب الصحيح ولا في السنن ولا المسانيد ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة. ولكن روى بعض المتأخرين في ذلك أحاديث مثل ما رووا أن من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد من ذلك العام ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام وأمثال ذلك.
وذکرہ "الذہبی" في" تلخیص الموضوعات"(ص:206،الرقم:502)وقال: ". فقبح الله من وَضعه، وَمَا أبلهه.
وذكره "السيوطي"في " اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة"(2/93)وقال:موضوع.
وذكره " ابن عراق الكناني"في "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة"(2/151.الرقم:17)وقال: (قلت) قال الذهبي أدخل على أبي طالب العشاري فحدث به بسلامة باطن وفي سنده أبو بكر النجار وقد عمى بأخرة وجوز الخطيب أن يكون أدخل عليه شيء فيحتمل أن يكون هذا مما أدخل عليه والله أعلم.
وذكره " عبد الحي اللكنوي" في "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة"(ص:97)ونقل عليه كلام ابن الجوزي والذهبي وابن عراق الكناني.
الروض الفائق في المواعظ و الرقائق:(ص:310،ط:دارالمعرفة)
"ذكر ان الله عز وجل يخرق ليلة عاشوراء زمزم الى سائر المياه فمن اغتسل يومئذ أمن من المرض فى جميع السنة.
أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب: (ص340،ط:دار الكتب العلمية)
وكذلك كتاب: " الروض الفائق " للحريفيش، فيه كثير من الموضوع.
عاشورہ کے دن غسل کرنے اورآبِ زم زم کے پانی کا دنیا کے پانیوں میں شامل ہونے سے متعلق روایت کی تحقیق
یونیکوڈ سنت رسول ﷺ 0