سوال یہ عرض کرنا تھا کہ جو عورت سجدہ زمین پر کرنے کی قدرت نہیں رکھتی اور سجدہ سر جھکا کر اشارہ سے کرتی ہے تو وہ پوری نماز کھڑی ہو کر پڑھے، صرف سجدہ اشارہ سے کرے ؟
یا کھڑا ہونا بھی اس سے ساقط ہو جائے گا؟ رہنمائی فرما ئیں؟
واضح رہے کہ جو شخص سجدہ کرنے کی قدرت نہ رکھتا ہو، اشارے سے سجدہ کر رہا ہو تو اس پر باقی نماز میں قیام فرض نہیں رہتا، ایسے شخص کو اختیار ہے کہ چاہے نماز کے دیگر ارکان کھڑے ہو کر ادا کرے، یا بیٹھ کر، البتہ اس کے لیے افضل یہ ہے کہ وہ پوری نماز بیٹھ کر ادا کرے۔
*الشامية:(98/2،ط:دارالفكر)*
وفي الذخيرة: رجل بحلقه خراج إن سجد سال وهو قادر على الركوع والقيام والقراءة يصلي قاعدا يومئ؛ ولو صلى قائما بركوع وقعد وأومأ بالسجود أجزأه، والأول أفضل لأن القيام والركوع لم يشرعا قربة بنفسهما، بل ليكونا وسيلتين إلى السجود. اهـ. قال في البحر: ولم أر ما إذا تعذر الركوع دون السجود غير واقع اهـ أي لأنه متى عجز عن الركوع عجز عن السجود نهر. قال ح: أقول على فرض تصوره ينبغي أن لا يسقط لأن الركوع وسيلة إليه ولا يسقط المقصود عند تعذر الوسيلة، كما لم يسقط الركوع والسجود عند تعذر القيام.
(قوله لا القيام)بالهمز (قاعدا) وهو أفضل من الإيماء قائما لقربه من الأرض (ويجعل سجوده أخفض من ركوعه) لزوما (ولا يرفع إلى وجهه شيئا يسجد عليه) فإنه يكره تحريما (فإن فعل) بالبناء للمجهول ذكره العيني (وهو يخفض برأسه لسجوده أكثر من ركوعه صح) على أنه إيماء لا سجود إلا أن يجد قوة الأرض
(قوله أومأ قاعدا) لأن ركنية القيام للتوصل إلى السجود فلا يجب دونه، وهذا أولى من قول بعضهم صلى قاعدا، إذ يفترض عليه أن يقوم للقراءة، فإذا جاء أوان الركوع والسجود أومأ قاعدا كذا في النهر.
*الهندية:(138/1،ط:دارالفكر)*
كل من لا يقدر على أداء ركن إلا بحدث يسقط عنه ذلك الركن، كذا في فتاوى قاضي خان حتى لو كان به جراحة لا يستطيع أن يسجد إلا وتسيل جراحته وهو صحيح فيما سوى ذلك يقدر على الركوع والقيام والقراءة يصلي قاعدا ويومئ إيماء ولو صلى بالركوع وقعد وأومأ بالسجود أجزأه والأول أفضل، هكذا في المحيط.