السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ
پوچھنا یہ تھا کہ جو دعا ہے اللھم مغفرلی وارحمنی واھدنی الخ یہ دو سجدوں کے درمیان پڑھنی ہے اب سوال یہ ہے کہ اگر کوئی امام ہو وہ پڑھ سکتے ہیں یا نہیں اگر وہ پڑھ سکتا ہے تو پھر وہ کون سا لفظ استعمال کرے گا مطلب واحد متکلم کا لفظ استعمال کرے گا یا جمع متکلم کا ؟برائی مہربانی رہنمائی فرمائے
واضح رہے کہ نبی کریم ﷺ سے دونوں سجدوں کے درمیان یہ دعا منقول ہے:’’اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي‘‘
منفرد (اکیلا نماز پڑھنے والا) فرض، سنت یا نفل نماز میں جلسہ کے دوران یہ دعا پڑھ سکتا ہے، اور صرف ’’اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي‘‘ پر اکتفا بھی درست ہے۔
اگر مقتدی کو امام کی اقتدا میں اتنا وقت مل جاتا ہو کہ یہ دعائیں پڑھی جاسکتی ہوں تو بھی یہ دعائیں مقتدی پڑھ سکتاہے،
بشرطیکہ امام کی متابعت میں تاخیر نہ ہو۔
امام کے لیے بہتر یہ ہے کہ مسنون تسبیحات پر ہی اکتفا کرے، تاکہ جماعت میں موجود کمزور اور ضعیف افراد پر بوجھ نہ ہو،کیونکہ حدیث میں امام کو یہ ہدایت دی گئی ہے کہ وہ ہلکی پھلکی نماز پڑھائے۔
صحیح البخاری:( رقم الحديث 703، ط: دار طوق النجاۃ)
عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال:إذا صلى أحدكم للناس فليخفف، فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء.
سنن الترمذي: (1/ 317،ط: دار الغرب الإسلامي)
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني.
الشامية:(505/1،ط: دار الفكر )
(وليس بينهما ذكر مسنون، وكذا) ليس (بعد رفعه من الركوع) دعاء وكذا لا يأتي في ركوعه وسجوده بغير التسبيح (على المذهب) وما ورد محمول على النفل
(قوله: وليس بينهما ذكر مسنون) قال أبو يوسف: سألت الإمام أيقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع والسجود: اللهم اغفر لي قال: يقول ربنا لك الحمد وسكت ولقد أحسن في الجواب، إذ لم ينه عن الاستغفار نهر وغيره.
أقول: بل فيه إشارة إلى أنه غير مكروه إذ لو كان مكروهاً لنهى عنه كما ينهى عن القراءة في الركوع والسجود وعدم كونه مسنوناً لا ينافي الجواز كالتسمية بين الفاتحة والسورة بل ينبغي أن يندب الدعاء بالمغفرة بين السجدتين خروجاً من خلاف الإمام أحمد لإبطاله الصلاة بتركه عامداً، ولم أر من صرح بذلك عندنا، لكن صرحوا باستحباب مراعاة الخلاف، والله أعلم (قوله: وما ورد إلخ) فمن الوارد في الركوع والسجود ما في صحيح مسلم:أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي۔ وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين۔» والوارد في الرفع من الركوع أنه كان يزيد: ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد رواه مسلم وأبو داود وغيرهما.
وبين السجدتين:اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقنی رواه أبو داود، وحسنه النووي وصححه الحاكم، كذا في الحلية (قوله: محمول على النفل) أي تهجداً أو غيره خزائن. وكتب في هامشه: فيه رد على الزيلعي حيث خصه بالتهجد. اهـ. ثم الحمل المذكور صرح به المشايخ في الوارد في الركوع والسجود، وصرح به في الحلية في الوارد في القومة والجلسة، وقال: على أنه إن ثبت في المكتوبة فليكن في حالة الانفراد، أو الجماعة والمأمومون محصورون لا يتثقلون بذلك كما نص عليه الشافعية، ولا ضرر في التزامه وإن لم يصرح به مشايخنا؛ فإن القواعد الشرعية لا تنبو عنه، كيف والصلاة و التسبيح والتكبير والقراءة كما ثبت في السنة.
أیضاً:(564/1)
يكره تحريماً (تطويل الصلاة) على القوم زائداً على قدر السنة في قراءة وأذكار رضي القوم أو لا لإطلاق
الأمر بالتخفيف، نهر. وفي الشرنبلالية: ظاهر حديث معاذ أنه لا يزيد على صلاة أضعفهم مطلقاً.
مراقی الفلاح شرح نورالایضاح:(99/1، ط: المکتبة العصرية)
«و» يسن «تكبيرة الركوع» لأن النبي ﷺ كان يكبر عند كل خفض ورفع سوى الرفع من الركوع فإنه كان يسمع فيه «و» يسن «تسبيحه» أي الركوع «ثلاثا» لقول النبي ﷺ: «إذا ركع أحدكم فليقل ثلاث مرات سبحان ربي العظيم وذلك أدناه وإذا سجد فليقل سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات وذلك أدناه» أي أدنى كماله المعنوي وهو الجمع المحصل للسنة لا اللغوي والأمر للاستحباب فيكره أن ينقص منها.