کیا فرماتے ہیں مفتیان کرام اس مسئلہ کے بارے میں نہانے والی جگہ میں وضو کرسکتے ہیں یا نہیں ؟
آج کل غسل خانے عموماً پکے بنے ہوتے ہیں اور قضائے حاجت کی جگہ بھی سے ہٹ کر ہوتی ہے،اس لیے نہانے یا ناپاک کپڑے وغیرہ دھونے کے بعد پانی بہنے سے وہ پاک ہوجاتے ہیں ،لہذا غسل خانے میں وضو کرنا بلاکراہت درست ہے ،البتہ غسل خانے اور قضائے حاجت کی جگہ کے درمیان کوئی دیوار یا آڑنہ ہوتو اس جگہ وضو کی دعائیں نہیں پڑھنی چاہیے،تاہم زبان سے پڑھنے کے بجائے اگر کوئی شخص دل دل میں پڑھ لے تو درست ہے۔
شرح سنن أبي داود للعيني (1/ 104،ط: مكتبة الرشد)
الموضع الذي يغتسل فيه، وسمي مستحماً باسم الحميم، وهو الماء
الحار الذي يغتسل به، ثم قيل للاغتسال بأي ماء كان استحمام، وإنما
نهى عن ذلك إذا لم يكن له مسلك يذهب فيه البول، ويسيل منه الماء،
أو كان المكان صُلباً فيخيل إليه أنه أصابه شيء من رشاشه، فيحصل منه
الوسواس ".
الدر المختار مع رد المختار: (1/ 344 ،ط:دارالفكر)
(وأن يبول قائما أو مضطجعا أو مجردا من ثوبه بلا عذر أو) يبول (في موضع يتوضأ) هو (أو يغتسل فيه) لحديث «لا يبولن أحدكم في مستحمه فإن عامة الوسواس منه» .
(قوله: لحديث إلخ) لفظه كما في البرهان عن أبي داود «لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل أو يتوضأ فيه، فإن عامة الوسواس منه والمعنى موضعه الذي يغتسل فيه بالحميم، وهو في الأصل الماء الحار، ثم قيل للاغتسال بأي مكان استحمام؛ وإنما نهي عن ذلك إذا لم يكن له مسلك يذهب فيه البول أو كان المكان صلبا فيوهم المغتسل أنه أصابه منه شيء فيحصل به الوسواس كما في نهاية ابن الأثير. اهـ. مدني.
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح» (ص51،ط: دار الكتب العلمية)
«"قبل دخوله" الأولى التفصيل وهو إن كان المكان معدا لذلك يقول قبل الدخول وإن كان غير معد له كالصحراء ففي أو إن الشروع كتشميره الثياب مثلا قبل كشف العورة وإن نسي ذلك أتى به في نفسه لا بلسانه»
الشامية: (1/ 109،ط:دارالفكر)
(قوله: إلا حال انكشاف إلخ) الظاهر أن المراد أنه يسمي قبل رفع ثيابه إن كان في غير المكان المعد لقضاء الحاجة، وإلا فقبل دخوله، فلو نسي فيهما سمى بقلبه، ولا يحرك لسانه تعظيما لاسم الله تعالى.