السّلام علیکم ورحمتہ اللّہ وبرکاتہ
مسجد الحرام میں ایک نماز پڑھنے کا ثواب ایک لاکھ نمازوں کے برابر ھے کیا حدود حرم میں نماز پڑھنے کا ثواب بھی اتنا ھی ھے ؟
واضح رہے کہ نمازوں کی فضیلت صرف مسجدِ حرام تک محدود نہیں ،بلکہ حدود حرم میں جہاں کہیں بھی نماز پڑھی جائے اس میں نماز پڑھنے کا ثواب دیگر مقامات میں نماز پڑھنے کے مقابلہ میں ایک لاکھ گنا زیادہ ہے اور یہی احناف کا مشہور قول ہے۔
الشامية:(659/1،ط:دارالفكر)
وفي البيري: واختلف في المراد من المسجد الحرام الذي فيه المضاعفة المذكورة، فقيل بقاع الحرام، وقيل الكعبة وما في الحجر من البيت، وقيل الكعبة وما حولها من المسجد؛ وجزم به النووي وقال إنه الظاهر. وقال الشيخ ولي الدين العراقي: ولا يختص التضعيف بالمسجد الذي كان في زمنه صلى الله عليه وسلم بل يشمل جميع ما زيد فيه، بل المشهور عند أصحابنا أنه يعم جميع مكة بل جميع حرمها الذي يحرم صيده كما صححه النووي انتهى ما أفاده شيخ مشايخنا محمد بن ظهيرة القرشي الحنفي المكي. اهـ ملخصا.
غنية الناسك:(ص:124،ط:اداراة القرآن)
واختلف في المراد بالمسجد الحرام الذي فيه المضاعفة فقيل: «مسجد الجماعة حول الكعبة وقيل: «الحرم كله» والأول مذهب الإمام مالك وجزم به "النووي" في المجموع والتهذيب .وقال الأسنوى وإنه الظاهر، واختاره ابن حجر في التحفة وصححه ، وأيده المحب الطبري" بأن الإشارة في المستثنى منه إلى مسجد الجماعة فليكن المستنى كذلك". قال في الكبير: هو ظاهر مذهب أصحابنااه. كما يؤخذ من تخصيص المضاعفة بالفرائض، ومن قول ابن الهمام في صلاة الظهر يوم النحر وإنما بالمسجد الحرام أولى الثبوت المضاعفة الفرائض فيها، وبعكسه قال ابن حجر: هي بمن أفضل منها بالمسجد الحرام، وإن فاتته مضاعفته على الأصح .وكذا يؤخذ من فرع ذكره في الشرح المنية، قال: «وإن فالله الجماعة في مسجد حيه، فإن أتى مسجدا آخر يدركها فيه، فهو أفضل إلا في المسجد الحرام ومسجد صلى الله عليه وسلم ، كذا في مختصر البحر وينبغي أن يستثني المسجد الأقصى أيضاء لأن الصلاة في الجماعة تفصل صلاة القدر بخمس وعشرين أو سبع وعشرين درجة والصلاة في أحد المسجد الثلاثة تزيد على ذلك زيادة کثيرة.اه.والثاني: جزم به الماوردي ونقله عن النووي" وأقره، فما في رد المحتار: وذكر البيري" في الشرح الأشباه: «أن المشهور عند أصحابنا أن التضعيف يعم جميع مكة بل جميع حرمها الذي يحريم صيده كما صحح النووي ليس كما ينبغي، نعم المضاعفة الحسنة مطلقا بمائة ألفي حسنة نعم الحرم كله الحديث وحسنات الحرم الحسنة بمائة ألف حسنة ذكره في القرة العيون لملا سنان ، وقدمناه في شرائط وجوب الحج عن الكبير وغيره أيضا، وإن لم يكن في الثبوت كأحاديث مضاعفة الصلاة في المسجد الحرام، وتوافقه ما أخرجه ابن ماجه بسند ضعيف من أدرك رمضان بمكة فصامه وقام منه ماتيسر كتبت له مائة ألف شهر رمضان فيما سواها، (الحديث).وقال الحسن البصري: صوم يوم بمكة بمائة ألف وصدقة درهم بمائة ألف وكل حسنة بمائة ألف، ومثله لا يقال إلا عن توقيف .
كذا في احسن الفتاوى:(34/3،ط:ايچ ايم سعيد)
كذا في فتاوی بینات:(3/134،ط:مکتبہ بینات)
واللہ تعالیٰ اعلم باالصواب
جامعہ دارالعلوم حنفیہ،کراچي