السلام علیکم ورحمۃاللہ
کیا فرماتے ہیں علماء کرام و مفتیان عظام اس مسئلہ کے بارے میں کہ اگر کوئ شخص کام والے کپڑے پہن کر مسجد میں نماز پڑھنے آتا ہے تو مسجد کے گندا ہونے کا خطرہ اور انتظامیہ مسجد سے باتیں سننے کا خطرہ ہونے کی وجہ سے وہ (جماعت کے دوران) یا قصدا تاخیر کر کے ایک سائیڈ پر (الگ سے نماز) پڑھتا ہے 1) آیا کہ اسکا ایسا کرنا ٹھیک ہے
2) اور اس کے ثواب کی کیا تفصیل ہو گی آگاہ فرمائیں شکریہ
(۱)واضح رہے کہ با جماعت نماز پڑھنا سنتِ مؤکدہ ہے،جو واجب کے قریب درجہ رکھتی ہے،بغیر شرعی عذر کے جماعت چھوڑنا جائز نہیں اور ایسا کرنے والا ملامت کا مستحق ہے، لہذا نماز باجماعت ادا کرنی چاہیے ۔
(۲)صاف ستھرے کپڑوں میں مسجد آنا افضل ہے، جماعت کے ساتھ نماز اکیلے کی نماز سے ستائیس درجے زیادہ ثواب رکھتی ہے۔
*سنن ابي داود:(413/1،رقم الحديث:551،ط: دارالرسالة العالمية)*
حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن أبي جناب، عن مغراء العبدي، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير.عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: «من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر -قالوا: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض- لم تقبل منه الصلاة التي صلى»
*بذل المجھود في حل سنن ابي داوود:(358/3،ط:مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية)*
عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال) ابن عباس: (قال رسول الله ﷺ: من سمع المنادي) أي نداء المؤذن للصلاة المكتوبة (فلم يمنعه من اتباعه) أي المؤذن بحضور المسجد للجماعة، قال الحافظ: أي من إتيانه إلى الجماعة التي دعي إليها، والتقييد بسماع النداء وبالجماعة التي يسمع مؤذنها جرى على الغالب، لأن الإنسان إنما يذهب إلى الجماعة التي يسمع مؤذنها، وإلا فلو ذهب إلى جماعة لم يسمع مؤذنها فقد أتي بالفرض، ولو لم يسمع المؤذن، ولا عذر له لم يسقط عنه الفرض، إذ عدم استماع المؤذن ليس من الأعذار (عذر) أي نوع من الأعذار.
*مجمع الانهر:(107/1،ط: دارإحياءالتراث العربي)*
الجماعة سنة مؤكدة) أي قريبة من الواجب حتى لو تركها أهل مصر لقوتلوا وإذا ترك واحد ضرب وحبس ولا يرخص لأحد تركها إلا لعذر منه المطر والطين والبرد الشديد والظلمة الشديدة وعند الشافعي أنها فريضة ثم اختلف فيها في قول عنه فرض كفاية وهو أيضا رواية عنهما.
*مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح: (ص131،ط: المكتبة العصرية)*
«و" تكره "الصلاة في ثياب بذلة" بكسر الباء وسكون الذال المعجمة ثوب لا يصان عن الدنس ممتهن وقيل ما لا يذهب به إلى الكبراء ورأى عمر رضي الله عنه رجلا فعل ذلك فقال: أرأيت لو كنت أرسلتك إلى بعض الناس أكنت تمر في ثيابك هذه؟ فقال: لا. فقال عمر رضي الله عنه: الله أحق أن تتزين له