السلام علیکم ۔
سفری نماز کتنی پڑنی ہوتی ہے
واضح رہے کہ شرعی سفر میں قصر کا حکم صرف چار رکعت والی فرض نمازوں (ظہر، عصر، عشاء) میں ہے، فجر (دو رکعت) اور مغرب (تین رکعت) اپنی اصل حالت پر پڑھی جاتی ہیں۔
سنتوں کا حکم یہ ہے کہ اگر مسافر راستے میں ہو (یعنی سفر جاری ہو) اور فرصت ہو تو سنتیں پڑھنا افضل ہے اور اگر فرصت نہ ہو یا گاڑی نکلنے کا اندیشہ ہو تو سنتیں چھوڑنے میں حرج نہیں۔
نیز اگر سفر جاری نہ ہو، بلکہ کسی مقام پر مسافر ٹھہرا ہوا ہو تو سنتیں پڑھنے کا اہتمام کرنا چاہیے۔
حاشیة الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نورالایضاح:(442/1،ط: دارالکتب العلمیة*)
فيقصر المسافر الفرض العلمي الرباعي فلا قصر للثنائي والثلاثي ولا للوتر فإنه فرض عملي ولا في السنن فإن كان في حال نزول وقرار وأمن يأتي بالسنن وإن كان سائراً أو خائفاً فلايأتي بها وهو المختار قالت عائشة رضي الله عنها فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فزيدت في الحضر وأقرت في السفر إلا المغرب فإنها وتر النهار والجمعة لمكانتها من الخطبة والصبح لطول قراءتها.
*البحرالرائق شرح کنز الدقائق: (141/2،ط: دار الکتاب الاسلامی )*
وقيد بالفرض؛ لأنه لا قصر في الوتر والسنن،واختلفوا في ترك السنن في السفر فقيل: الأفضل هو الترك ترخيصا وقيل الفعل تقربا وقال الهندواني الفعل حال النزول والترك حال السير، وقيل يصلي سنة الفجر خاصة وقيل سنة المغرب أيضا وفي التجنيس والمختار أنه إن كان حال أمن وقرار يأتي بها لأنها شرعت مكملات والمسافر إليه محتاج، وإن كان حال خوف لا يأتي بها لأنه ترك بعذر .
*الھندیة:(139/1، ط: دار الفكر )*
ولا قصر في السنن، كذا في محيط السرخسي، وبعضهم جوزوا للمسافر ترك السنن والمختار أنه لا يأتي بها في حال الخوف ويأتي بها في حال القرار والأمن، هكذا في الوجيز للكردري.
*البحرالرائق شرح کنز الدقائق: (141/2،ط: دار الکتاب الاسلامی )*
واختلفوا في ترك السنن في السفر فقيل: الأفضل هو الترك ترخيصا وقيل الفعل تقربا وقال الهندواني الفعل حال النزول والترك حال السير، وقيل يصلي سنة الفجر خاصة وقيل سنة المغرب أيضا وفي التجنيس والمختار أنه إن كان حال أمن وقرار يأتي بها لأنها شرعت مكملات والمسافر إليه محتاج، وإن كان حال خوف لا يأتي بها لأنه ترك بعذر .