سوال یہ تھا کہ جس ادمی نے وتر کی نماز تہجد کے ساتھ پڑھنی ہو تو وہ تہجد سے پہلے پڑھے یا بعد میں پڑھے سنت عمل کیا ہے اس کے بارے میں روشنی ڈالیں
واضح رہے کہ جس شخص کی تہجد پڑھنے کی عادت ہو یا تہجد کے وقت اٹھنے کا اسےاعتماد ہو تو اس کے لیےوتر کو تہجد کے وقت تک مؤخر کرنا مستحب ہے اور تہجد کے وقت وتر پڑھنے میں افضل یہ ہے کہ وتر تہجد کے بعد پڑھے جائیں،یہی رسول اللہ ﷺ کا معمول تھا ،البتہ تہجد سے پہلے پڑھنا بھی جائز ہے ۔
صحيح مسلم:(رقم الحديث:755،ط:دارطوق النجاة)*
عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: « من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل
*الشامية:(369،ط:دارالفكر)*
(قوله: وتأخير الوتر إلخ) أي يستحب تأخيره، لقوله - صلى الله عليه وسلم - «من خاف أن لا يوتر من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل» ) رواه مسلم والترمذي وغيرهما وتمامه في الحلية. وفي الصحيحين «اجعلوا آخر صلاتكم وترا» والأمر للندب بدليل ما قبله بحر.
(قوله: فإن فاق إلخ) أي إذا أوتر قبل النوم ثم استيقظ يصلي ما كتب له، ولا كراهة فيه بل هو مندوب، ولا يعيد الوتر، لكن فاته الأفضل المفاد بحديث الصحيحين إمداد.
ولا يقال: إن من لا يثق بالانتباه فالتعجيل في حقه أفضل كما في الخانية، فإذا انتبه بعدما عجل يتنفل ولا تفوته الأفضلية؛ لأنا نقول: المراد بالأفضلية في الحديث السابق هي المترتبة على ختم الصلاة بالوتر وقد فاتت، والتي حصلها هي أفضلية التعجيل عند خوف الفوات على التأخير فافهم وتأمل.