مفتی صاحب
کیا عورت عدت کے اندر بے نظیر انکم سپورٹ والے پیسوں کے لیے گھر سے باہر نکل سکتی ہے؟
واضح رہے کہ عدت کے دوران عورت کے لیے گھر سے باہر نکلنا جائز نہیں، لہذا پوچھی گئی صورت میں اگر عدت کے دوران خرچ کا بندوبست ہوسکتا ہو، یا خرچ کا بندوبست نہ ہوسکتا ہو، لیکن بے نظیر انکم سپورٹ کی رقم معتدہ کی طرف سے کوئی اور فرد وصول کرسکتا ہو یا عدت گزارنے تک اس کو مؤخر کیا جاسکتا ہو تو عورت کے لیے عدت کے دوران گھر سے نکلنا جائز نہیں، لیکن اگر ایسا ممکن نہ ہو اور عورت کو خرچ میں تنگی پیش آرہی ہو تو صرف اس کام کے لیے دن کے وقت پردے کے ساتھ گھر سے باہر نکلنے کی گنجائش ہے اور رات سے پہلے پہلے واپس اپنے گھر پہنچنا ضروری ہے۔
البحر الرائق:(166/4،ط:دارالكتاب الاسلامي)
(قوله ومعتدة الموت تخرج يوما وبعض الليل) لتكتسب لأجل قيام المعيشة؛ لأنه لا نفقة لها حتى لو كان عندها كفايتها صارت كالمطلقة فلا يحل لها أن تخرج لزيارة ولا لغيرها ليلا ولا نهارا.
والحاصل أن مدار الحل كون خروجها بسبب قيام شغل المعيشة فيتقدر بقدره فمتى انقضت حاجتها لا يحل لها بعد ذلك صرف الزمان خارج بيتها كذا في فتح القدير وأقول: لو صح هذا عمم أصحابنا الحكم فقالوا لا تخرج المعتدة عن طلاق أو موت إلا لضرورة؛ لأن المطلقة تخرج للضرورة بحسبها ليلا كان أو نهارا والمعتدة عن موت كذلك فأين الفرق؟ فالظاهر من كلامهم جواز خروج المعتدة عن وفاة نهارا، ولو كانت قادرة على النفقة.
الشامية:( 536/3، ط، دارالفکر)
(وتعتدان) أي معتدة طلاق وموت (في بيت وجبت فيه) ولا يخرجان منه (إلا أن تخرج أو يتهدم المنزل، أو تخاف) انهدامه، أو (تلف مالها، أو لا تجد كراء البيت) ونحو ذلك من الضرورات فتخرج لأقرب موضع إليه
الھندية:(535/1، ط: دارالفکر)
إن اضطرت إلى الخروج من بيتها بأن خافت سقوط منزلها أو خافت على مالها أو كان المنزل بأجرة ولا تجد ما تؤديه في أجرته في عدة الوفاة فلا بأس عند ذلك أن تنتقل ۔۔۔ لو كانت بالسواد قد دخل عليها الخوف من سلطان أو غيره كانت في سعة من التحول إلى المصر كذا في المبسوط المعتدة إذا كانت في منزل ليس معها أحد وهي لا تخاف من اللصوص ولا من الجيران ولكنها تفزع من أمر المبيت إن لم يكن الخوف شديدا ليس لها أن تنتقل من ذلك الموضع وإن كان الخوف شديدا كان لها أن تنتقل كذا في فتاوى قاضي خان.