فتوی نمبر : 858
روزے کی حالت میں دانت میں درد ہونے کی وجہ سے ٹوتھ پیسٹ یا منجن وغیرہ لگانے کا حکم

روزے کی حالت میں دانت میں درد ہونے کی وجہ سے ٹوتھ پیسٹ یا منجن وغیرہ لگانے کا حکم

حضرت مفتي صاحب !
روزے کی حالت میں اگر دانت میں درد ہو تو اس پر دوا لگا سکتے ہیں؟ ٹوتھ پیسٹ یہ منجن وغیرہ؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ

واضح رہے کہ روزے کی حالت میں ٹوتھ پیسٹ یا پاؤڈر کا استعمال مکروہ ہے، اگر حلق میں ٹوتھ پیسٹ یا پاؤڈر کے اجزا چلے گئے تو روزہ فاسد ہو جائے گا، اس لیے روزہ کے دوران ٹوتھ پیسٹ وغیرہ استعمال نہ کرے، البتہ اگر شدید ضرورت ہو تو ایسے طریقے سے استعمال کرے کہ جس سے اس کے اثرات حلق میں نہ جائیں۔

حوالہ جات

*الشامية: (2/415،ط:دارالفكر)*
(‌وأكل ‌مثل ‌سمسمة) من خارج (يفطر) ويكفر في الأصح (إلا إذا مضغ بحيث تلاشت في فمه) إلا أن يجد الطعم في حلقه كما مر واستحسنه الكمال قائلا
(وكره) له (ذوق شيء و) كذا (مضغه بلا عذر) قيد فيهما قاله العيني ككون زوجها أو سيدها سيئ الخلق فذاقت. وفي كراهة الذوق عند الشراء قولان، ووفق في النهر بأنه إن وجد بدا، ولم يخف غبنا كره وإلا لا وهذا في الفرض لا النفل كذا قالوا وفيه كلام لحرمة الفطر فيه بلا عذر على المذهب فتبقى الكراهة.

(و) كره (مضغ علك) أبيض ممضوغ ملتئم، وإلا فيفطر،»
وكره للمفطرين إلا في الخلوة بعذر وقيل يباح ويستحب للنساء لأنه سواكهن فتح.

.......(قوله: إلا إذا مضغ إلخ) ؛ لأنها تلتصق بأسنانه فلا يصل إلى جوفه شيء ويصير تابعا لريقه معراج (قوله: كما مر) أي عند قوله أو خرج دم من بين أسنانه
قوله: وهو) أي وجود الطعم في الحلق (قوله: في كل قليل) في بعض النسخ في كل شيء والأولى أولى وهي الموافقة لعبارة الكمال
(قوله: وكره مضغ علك) نص عليه مع دخوله في قوله وكره ذوق شيء ومضغه بلا عذر؛ لأن العذر فيه لا يتضح، فذكر مطلقا بلا عذر اهتماما رملي. قلت: ولأن العادة مضغه خصوصا للنساء؛ لأنه سواكهن كما يأتي فكان مظنة عدم الكراهة في الصيام لتوهم أن ذلك عذر (قوله أبيض إلخ) قيده بذلك؛ لأن الأسود وغير الممضوغ وغير الملتئم، يصل منه شيء إلى الجوف، وأطلق محمد المسألة وحملها الكمال تبعا للمتأخرين على ذلك قال للقطع بأنه معلل بعدم الوصول، فإن كان مما يصل
عادة حكم بالفساد؛ لأنه كالمتيقن (قوله: وكره للمفطرين) ؛ لأن الدليل أعني التشبه بالنساء، يقتضي الكراهة في حقهم خاليا عن المعارض فتح وظاهره أنها تحريمية ط (قوله: إلا في الخلوة بعذر) كذا في المعراج عن البزدوي والمحبوبي (قوله: وقيل يباح) هو قول فخر الإسلام حيث قال وفي كلام محمد إشارة إلى أنه لا يكره لغير الصائم، ولكن يستحب للرجال تركه إلا لعذر مثل أن يكون في فمه بخر اهـ (قوله؛ لأنه سواكهن) ؛ لأن بنيتهن ضعيفة قد لا تحتمل السواك فيخشى على اللثة والسن منه فتح.

*مراقي الفلاح : (252،ط:المكتبة العصرية)*
"‌أو" ‌أكل "‌نواة ‌أو ‌قطنا" أو ابتلع ريقه متغير بخضرة أو صفرة من عمل الإبريسم ونحوه وهو ذاكر لصومه "أو" أكل "كاغدا" ونحوه مما لا يؤكل عادة "أو سفرجلا" أو نحوه من الثمار التي لا تؤكل قبل النضج "ولم يطبخ" ولم يملح "أو جوزة رطبة" ليس لها لب أو ابتلع اليابسة بلبها لا كفارة عليه.