مفتی صاحب ؛احرام کی حالت میں عورت چہرےکاپردہ کیسےکرے؟جبکہ حالت ِاحرام میں چہرے پر کپڑاڈالنامنع ہے۔
الجواب باسم ملھم الصواب
واضح رہےکہ عورت کے لیے غیر محرم مرد سے پردہ کرنا اور حالتِ احرام میں چہرے کو کپڑا لگنے سےبچانا،یہ دو الگ الگ حکم ہیں،دونوں پر بیک وقت عمل کرنا ضروری ہے،اس لیے کوئی ایسی صورت اختیار کی جائے کہ دونوں حکموں پر سہولت سےعمل ہوجائے،اس کا بہترطریقہ یہ ہے کہ عورت احرام کی حالت میں نقاب کے اندرسرپر چھجے دار ٹوپی یا لکڑی یا ہیٹ(Hat)وغیرہ رکھ لےاور اس کے اوپر چہرہ ڈھانپنے کے لیے کپڑا اس طرح لٹکائےکہ پردہ ہوجائے، مگر کپڑا چہرےپرنہ لگے،اس طرح بیک وقت دونوں حکموں پر عمل ہوجائے گا۔
دلائل:
سنن أبي داود:(3/ 234 .رقم الحديث:1833،ط: دار الرسالة العالمية)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه.
المبسوط للسرخسي:(4/128،ط:دارالمعرفه بيروت)
(قال): ولا بأس بأن تسدل الخمار على وجهها من فوق رأسها على وجه لا يصيب وجهها .
الدرالمختار مع رد المحتار:2/527-528،ط:دارالفكر)
(والمرأة) فيما مر (كالرجل) لعموم الخطاب ما لم يقم دليل الخصوص (لكنها تكشف وجهها لا رأسها؛ ولو سدلت شيئا عليه وجافته عنه جاز) بل يندب
(قوله وجافته) أي باعدته عنه. قال في الفتح: وقد جعلوا لذلك أعوادا كالقبة توضع على الوجه ويسدل من فوقها الثوب اهـ (قوله جاز) أي من حيث الإحرام، بمعنى أنه لم يكن محظورا لأنه ليس بستر وقوله بل يندب: أي خوفا من رؤية الأجانب.
وعبر في الفتح بالاستحباب، لكن صرح في النهاية بالوجوب وفي المحيط: ودلت المسألة على أن المرأة منهية عن إظهار وجهها للأجانب بلا ضرورة لأنها منهية عن تغطيته لحق النسك لولا ذلك، وإلا لم يكن لهذا الإرخاء فائدة اهـ ونحوه في الخانية.وفق في البحر بما حاصله أن محمل الاستحباب عند عدم الأجانب. وأما عند وجودهم فالإرخاء واجب عليها عند الإمكان، وعند عدمه يجب على الأجانب غض البصر، ثم استدرك على ذلك بأن النووي نقل أن العلماء قالوا لا يجب على المرأة ستر وجهها في طريقها، بل يجب على الرجال الغض. قال: وظاهره نقل الإجماع. واعترضه في النهر بأن المراد علماء مذهبه. قلت: يؤيده ما سمعته من تصريح علمائنا بالوجوب والنهي.
واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب
سیف اللہ خالد
متخصص جامعہ دارالعلوم حنفیہ ، کراچی